ستسافر أمل الصّغيرة عبر ٨٠٠٠ كم من أجل تركيز الاهتمام بأزمة اللّاجئين.
“المسار” هو حدث يختلط فيه مهرجان دولي للفنون بقدرة التّحمّل. ستمشي أمل الصّغيرة، وهي دمية طولها ثلاثة أمتار ونصف، عبر القارّة الأوروبّيّة من أجل تسليط الضّوء على قصص الملايين من اللّاجئين واللاجئات الصّغار. ستسافر عبر ٨ دول، وسترحّب بها المئات من الأنشطة الثّقافيّة في المدن والبلدات والقرى على طول طريقها. محض طول وحجم هذا التّحدّي آخذ بأسر الخيال حتّى قبل اتّخاذها لخطوتها الأولى. سوف تمشي من أجل جميع الأطفال – العديد منهم غير مصحوبين ومنفصلين عن عائلاتهم – والمجبرين على القيام برحلات رهيبة ضمن ظروف مهدّدة للحياة. سوف تمشي أمل الصّغيرة كي لا ننساهم وننساهنّ.
“في الوقت الّذي نجد فيه النّقاش العام مستقطبًا للغاية، وبينما تُغلق الطّرق الآمنة والقانونيّة أمام اللّاجئين، للفنّ دور حرج ليلعبه في تغيير الحديث وتجميع النّاس. نأمل أنّ “المسار” سيسلّط ضوءًا جديدًا على الرّحلات الّتي تفرض على اللّاجئين ويحثّ على مناصرة عالمٍ يتمتّع فيه كلّ من يلتمس اللّجوء بمعبر آمن ومتاح.”
بيث غاردينر-سميث، المديرة التّنفيذيّة لمنظّمة المعبر الآمن