تبرّعوا لـ”لمسار”
ما من طفلٍ يسير ٨٠٠٠ كم بعيدًا عن منزله. إلّا إن لم يعد منزله آمنًا.
نحتاج دعمك لتحقيق هذا “المسار”. نداء “المسار” لتكثيف الجهود آخذٌ في جمع التّبرّعات لدعم رحلة أمل الصّغيرة وكذلك لدعم البرامج الفنّيّة والتّعليميّة لهذا “المسار” والتّوعية حول أزمة اللّجوء والدّفاع عن اللّاجئين واللّاجئات الصّغار لتمكينهم وتمكينهنّ من الحصول على فرص للدّراسة والتّعليم.
كلّ من اللّاجئين الصّغار يستحقّ “فرصة جيّدة” لتحقيق إمكانيّته.
عبر الاحتفاء بالتّباينات الثّقافيّة والإنسانيّة المشتركة، يمكن لرحلة أمل المساعدة في تغيير قصّة اللّاجئين والمهاجرين وتمكين وتقوية جيل أطفال اللّاجئين بدل التّفرّج على احتماليّة ضياعه.
الرّجاء دعم “المسار” لدعم اللّاجئين الصّغار.
إن كنت مهتمّة أو مهتمًّا برعاية دولة معيّنة أو قسم من أقسام طريق الرّحلة لأهمّيّته بالنّسبة لك، أو للمزيد من التّفاصيل عن الهديّة/المنحة، الرّجاء التّواصل مع فيليپ كاول.
“من الأرجح أن يكون مسار أمل الصّغيرة أحد أكثر المغامرات واسعة الخيال الّتي سنراها عبر أوروبا شاملةً. من اللّائق تحديدًا أن نُدعى للتّفرّج على تجارب فتاة تواجه تحدّيات وعذابات هائلة والتّفكير فيها – والتّصالح مع الصّورة الشّاهقة لهذه الفتاة، معلنةً بذلك بأنّ ما يبدو صغيرًا وهامشيًّا في عالم القوّة المتواطئة والتّنافس المحموم هو في الواقع الفحوى والمعنى الأخلاقي والرّوحاني الأضخم لكلّ مجتمع له علاقة بالموضوع.”
د. روان ويليامز، مطران كانتربري الـ١٠٤
من داعمينا من الجهات المانحة
“يؤمن “كوميك ريليف” (Comic Relief) بقوّة الحكايات وسردها ودورها في تغيير مسار حياة الإنسان. نلتزم بدعم جميع الأعمال الّتي تستمرّ في تسليط الضّوء على القضايا الّتي يواجهها الملايين من الأشخاص بينما يُجبرون على الفرار من وطأة الصّراعات والاضطهاد في بحثهم عن الأمان”.
روث دايڤيسون، المديرة التّنفيذيّة لكوميك ريليف (Comic Relief)
“مؤسّسة كرم تفخر بدعمها لـ”المسار” لأنّنا نؤمن بأنّ رحلة أمل الصّغيرة تماثل رحلات الملايين من السّوريّين الشّباب الّذين نجوا من صدمة الحرب والتّشريد ومع ذلك ينبضون الآن بالخلق والإبداع والإمكانيّات غير المحدودة. علينا جميعًا أن نشهد على محنة اللّاجئين والتّرحيب بهم بينما يجدون طريقهم نحو بيوتٍ جديدة. معًا نستطيع بناء مجتمعات أكثر سلمًا ومستقبلًا مشرقًا أكثر.”
لينا سيرجيه عطّار، المديرة التّنفيذيّة والمؤسّسة، مؤسّسة كرم
“من الملهم أن نرى مجتمعات تتعاضد عبر جميع أنحاء العالم لدعم الأشخاص المهجّرين. من الضّروري جدًّا، الآن أكثر من أيّ وقتٍ مضى، خلق الوحدة.”
ساعدوا اللّاجئين (Help Refugees/Choose Love)
“”المسار” عبارة عن فرصة قويّة لاحتضان الإنسانيّة والمساواة والوحدة. لا غنى عن هذه المبادئ إن رغبنا ببناء عالمٍ أفضل وأكثر عدلًا وأكثر سلمًا.”
دايڤيد لويد ڤيبير، رئيس الاتّصالات الدّوليّة، الطّوارئ
“يشهد العالم الآن أكبر عدد من الأشخاص الهاربين من العنف والاضطهاد منذ الحرب العالميّة الثّانية، على خلفيّة جائحة تؤثّر بشكلٍ غير متكافئ على المجتمعات المهمّشة. لهذا، نلتزم نحن بدعم اللّاجئين واللّاجئات والمجتمعات المشرّدة في ارتحالها عن أوطانها واندماجها في مجتمعاتها الجديدة. نؤمن في “بلومبيرغ” بأنّ الفنّ يلعب دورًا محفّزًا للتّغيير: ستسلّط أمل الصّغيرة الضّوء على محنة المجتمعات اللّاجئة الضّعيفة وستشجّع الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاصّ على العمل يدًا بيد من أجل ضمان ردّ يدعم كلّ من يعاني وتعاني اليوم ويبني الأسس والبنى الّتي تضمن غدًا أكثر عدلًا ومساواة في المستقبل”.
“ربّما كان الثّمن المخفي الأكبر الّذي يدفعه اللّاجئون يوميًّا وحتّى آخر يوم في حياتهم هو الصّحّة العقليّة، وفي غالب الأحيان بعواقب مدمّرة. يمنح “المسار” اللّاجئين صوتًا وصورةً، إحساسًا بالفخر والثّقة. نحن نعرف ما تعنيه ملاحظة الشّخص والاستماع إليه، وأنّها قد تكون خطوة أولى نحو الأمام بالنّسبة للعديد منهم. يشرّفنا ومن حظّنا الانضمام لهذه الرّحلة.”
طاقم هيومانيتي (Humanity Crew)
“أرغم الملايين على الرّحيل عن منازلهم سواء من القنابل أو خوفًا من الاعتقال. انقطع التّدريس وفُصلت العائلات عن بعضها. تستحقّ قصص الفتيات كأمل الصّغيرة أن تُروى وأن يباشر العالم بالتّحرّك. ستكون رحلة أمل الصّغيرة بمثابة تذكير لقصص العديد الّذين خذلتهم القيادة العالميّة.”
آنا ريدو، مديرة الاتّصالات حملة سوريا