“اللّاجئ الّذي يجلس وحده لا يحتاج للطّعام أو بعض المواد فقط، بل كذلك إلى الأمل. مسرح “غود تشانس” يبعث الأمل. يجب أن تشعر أنّك لستَ وحدك، أنّ هنالك من يجلس بجوارك، أنّهم يهتمّون لأمرك.”
يوسف من سوريا
-->
العالم يتحرّك، مناخنا يتبدّل، والجائحة تبقينا بعدين عن بعضنا البعض. نحن نعمل مع فنّانات وفنّانين من جميع أنحاء العالم من أجل جمع المجتمعات معًا لسرد قصص من الأمل والإنسانيّة.
ابتدأ مسرح “غود تشانس” في مخيّم كاليه للّاجئين عام ٢٠١٥، حيث بنينا أوّل مسارحنا “مسرح الأمل”، من أجل جلب الأشخاص الّذين يعيشون معًا في المخيّم إلى داخل قبّتنا الجيوديسيّة من أجل الخوض في الأحاديث وبناء العلاقات والإبداعات. بعد هدم المخيّم، ابتدعنا المسرحيّة “الأدغال” من أجل تسليط الضّوء على أزمة اللّجوء وبدء محادثة عالميّة حول الهجرة.
نالت العديد من عروض مسرحيّة “الأدغال” استحسان النّقّاد وصالات عرض ممتلئة في مسرح “يانغ ڤيك” وفي مسرح “ويست إيند” في لندن، وكذلك في نيويورك وسان فرانسيسكو. وستعود المسرحيّة لجولة أخرى من العروض في الولايات المتّحدة عام ٢٠٢١.
“مسرح يتصافح مع العالم” جريدة “سانداي تايمز” في مراجعتها عن “الأدغال”
نحن نخلق إنتاجات تحكي قصصًا كبيرة من الأمل والإنسانيّة، ولدينا فرقة من الفنّانين والفنّانات اللّاجئات نتعاون معهنّ في سبيل ابتداع فنّ جديد وصاحب رؤية وأحلام. أمّا “المسار” فهو أكثر مساعينا طموحًا حتّى الآن.
“اللّاجئ الّذي يجلس وحده لا يحتاج للطّعام أو بعض المواد فقط، بل كذلك إلى الأمل. مسرح “غود تشانس” يبعث الأمل. يجب أن تشعر أنّك لستَ وحدك، أنّ هنالك من يجلس بجوارك، أنّهم يهتمّون لأمرك.”
يوسف من سوريا